كل ما تحتاج إلى معرفته عن مرض التصلب المتعدد MS
المحتويات:
ما هي الأعراض التي تُنذر بالإصابة بمرض التصلّب المتعدد (MS)؟
الأعراض الأخرى المصاحبة لمرض التصلب المتعدد
ما هي أنواع مرض التصلّب المُتعدّد (MS)؟
كيف يُمكن معالجة ومكافحة التصلب المتعدد؟
ما هي العلامات المُبكّرة التي تُنذر بوجود مرض التصلب المتعدد ؟
ما هي الأسباب الكامنة وراء الإصابة بمرض التصلب المتعدد؟
كيف يتم تشخيص الإصابة بالتصلب المتعدد؟
كيف يُمكن التعايش مع التصلب المتعدد؟
ما هي الأطعمة التي يُنصح الأشخاص المُصابون بالتصلب المتعدد تناولها؟
ما هي إحصائيات الإصابة بمرض التصلّب المُتعدّد؟
ما هي الأثار الضارة والمضاعفات الناجمة من التصلب المتعدد؟
ماذا ينتظر المصابين بالتصلب المتعدد في المستقبل؟
منتجات طبية من موقع أمازون تهم مرضى التصلب المتعدد
مرض التصلبّ المتعدد تعريف شامل: إن مرض التصلّب المتعدد (MS) هو عبارة عن أحد الأمراض المزمنة التي عادةً ما تستهدف الجهاز العصبي المركزي الخاص بجسم الإنسان . حيث أنه يتسبب في تحفيز جهاز المناعة على مهاجمة مادة الميالين الدهنية (Myelin) وهي عبارة عن الطبقة التي تحيط بالألياف العصبية لحمايتها. عادةً ما يؤدي مثل ذلك المرض إلى إنتشار الإلتهابات في الدماغ ، والتليفات العصبية مما يمنع المخ من إرسال الإشارات العصبية بصورة صحيحة. مرض التصلبّ المتعدد تعريف شامل: إن مرض التصلّب المتعدد (MS) هو عبارة عن أحد الأمراض المزمنة التي عادةً ما تستهدف الجهاز العصبي المركزي الخاص بجسم الإنسان . حيث أنه يتسبب في تحفيز جهاز المناعة على مهاجمة مادة الميالين الدهنية (Myelin) وهي عبارة عن الطبقة التي تحيط بالألياف العصبية لحمايتها. عادةً ما يؤدي مثل ذلك المرض إلى إنتشار الإلتهابات في الدماغ ، والتليفات العصبية مما يمنع المخ من إرسال الإشارات العصبية بصورة صحيحة. ما هي الأعراض المبكرة التي تُنذر بالإصابة بمرض التصلّب المتعدد (MS)؟ عادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض التصّلب المتعدد (MS) من العديد من الأعراض التي تُنذر بوجوده، وبسبب طبيعة المرض المتغيّره والمتقلّبة، قد تختلف الأعراض من شخص لأخر. ولكن هناك علامتان تعتبران الأكثر دلالةً على الإصابة بهذا المرض المزعج، ألا وهما: الإرهاق المزمن ، ومواجهة بعض الصعوبة عند المشي. الإرهاق المزمن قُرابة الـ80% من الأشخاص المصابين بمرض التصلّب المتعدد (MS) يُعانون من الإرهاق المزمن. وتتلخص الأعراض المصاحبة لهذه المشكلة المؤرقة في التأثير سلباً على إنتاجيتك وأداءك في العمل بالإضافة إلى الشعور بالكسل وعدم القدرة على إنجاز المهام الحياتية اليومية. صُعوبة المشي قد يواجه الأشخاص المصابون بمرض التصلّب المتعدد (MS) صعوبة في المشي لعدة أسباب أهمها:- الشُعور بتخدّر وتنميل الأرجل أو الأقدام.
- الشّعور بالدوار وعدم القدرة على موازنة الجسم
- ضمور وضعف العضلات
- تشنّج العضلات
- عدم وضوح الرؤية عند المشي
- إرهاق وتعب مفرط جرّاء المشي
الأعراض الأخرى المصاحبة لهذا المرض تتضمن القائمة الأتية مجموعة من أشهر الأعراض المنتشرة التي تصاحب مرض التصّلب المتعدد (MS):
- الألم المبرح أو المزمن
- الرٌّعاش أو الرجفة
- بعض المشاكل المُتعلّقة بالوظائف الإدراكية مثل قوة التركيز، الذاكرة ومهارات التفكير وحل المشاكل.
1. المتلازمة السريرية المعزولة Clinically isolated syndrome (CIS)
يتضمن هذا النوع طوراً من الأعراض التي تستمر لمدة 24 ساعة على الأقل. ويكون السبب الرئيسي لهذه الأعراض هو مُهاجمة جهاز المناعة لخلايا الميالين الموجودة في الجهاز العصبي المركزي وهناك نوعان من الأطوار الخاصة بتلك الأعراض ألا وهما: أُحادي البؤر (Monofocal)، ومُتعدّد البؤر (Multifocal). عادةً ما يكون الطور الأول عبارة عن بثور تستهدف وتنتشر في مكان واحد فقط ، وتعطي نوع نواع من الأعراض. أما النوع الثاني تكون فيه البثور منتشرة في عدة مناطق مختلفة وتعطي أعراضا متعددة. وبالرغم من أن هذه الأطوار هي العلامات التي تُنذر بوجود مرض التصلّب المتعدد، إلا أنها ليست كافية ولا يُمكن الإستناد عليها لتشخيص الحالة بدقة تامّة. إذا كانت البثور مُشابهة لتلك التي تُنتج جرّاء الإصابة بهذا المرض، فمن المُرجّح أن تكون مُصابًا بالنوع الذي تزداد حدته في بعض الفترات ومن ثم تقل وهكذا (Relapsing-Remitting). وإن لم تكن تلك البثور موجودة ويُمكن رؤيتها بالأشعة، فغالباً ما ستكون إحتمالية إصابتك بهذا المرض منخفضة.2. النوع الذي تزداد حدته في بعض الفترات ومن ثم تقل وهكذا Relapsing-remitting MS (RRMS)
الأشخاص المُصابون بهذا النوع عادة ما يمرّون خلال فترات تزداد فيها حدة هذا المرض تتبعها فترات ركود تقل فيها حدته مجددًا. وأثناء فترات الركود، عادةً ما تكون الأعراض غير ظاهرة ولا توجد أي علامات تُنذر بتطّور المرض وإنتشاره على نطاق أوسع. ويُعتبرهذا النوع (RRMS) الأكثر إنتشاراً حيث أن حوالي 85% من الحالات تكون مُصابة بهذا النوع بالذات.3. النوع الرئيسي المُتطوّر بإستمرار Primary progressive MS (PPMS)
إذا كنت مصابًا بهذا النوع، فستلاحظ تدهّور جميع الخلايا والموصّلات العصبية بشكل تدريجي منذ لحظة ظهور الأعراض المُنذرة بوجود هذا المرض الخطير. ولكن على أية حال، قد أثبتت الدراسات أنه قد يُمكن أن تتواجد بعض الفترات التي لا يتطور فيها هذا المرض ويظل في حالة خمود أو ركود. ويستخدم العلماء والأطباء هاذين المصطلحين للتعبير عن درجة نشاط المرض: نشط (Active) ، غير نشط – خامد (Not active) وقد كان هناك مصطلح أخر يُطلق على هذا النوع، ألا وهو: Progressive-relapsing MS (PRMS)، وكما هو واضح من الإسم، قد يواجه المريض فترة تحسّن واضحة ولكن سرعان ما تنقلب الموازين مرة أخرى ويزداد الأمر سوءًا. ولكن الأن تم الإقلاع عن إستخدام هذا المصطلح وتم إعتماد المصطلح الجديد وهو النوع الرئيسي المتطور باستمرار 4. النوع الثاني المُتطوّر بإستمرار Secondary progressive MS(SPMS) يحدث هذا النوع بعد أن يتحول النوع الذي تزداد حدته في بعض الفترات ومن ثم تقل أو ما يعرف ب RRMS إلى نوع شرس ، حيث يتحولإلى حالة من التطور والإنتشار بإستمرار. وستلاحظ ظهور الأعراض بوتيرة أعلى بالإضافة إلى الإصابة بإعاقة من فترة لأخرى وإزدياد الأمر سوءاً مع مرور الوقت. الخلاصة قد تتغير طبيعة المرض بشكل مستمر ويمكن حتى أن تتطور وتزيد الأمر سوءاً، ولكن ينبغي أن تعلم أنه لا يُمكن أن تُصاب بأكثر من نوع واحد من هذا المرض الخطير. كيف يُمكن معالجة ومكافحة التصلب المتعدد؟ في حين أنه لا يوجد أي علاج جذري لهذا المرض الخطير، إلا أن هناك بعض الخيارات التي يمكنها التخفيف من الأعراض.العلاجات التي تُعدّل التركيبية البيولوجية للمرض Disease-modifying therapies (DMTs) لقد تم تركيب وصناعة هذه العلاجات لكي تُقلل من وتيرة تطوّر المرض وإنتشاره. وهناك العديد من العلاجات التي يُمكن لأي شخص عادي حقن نفسه بها للنوع الذي ينشط ثم تقل حدته بين فترة وأخرى ، وهذه العلاجات تتضمن بعض المواد الفعالة مثل glatiramer acetate (Copaxone) و beta interferons، إليك قائمة بأسماء بعض من تلك العلاجات:
- Avonex
- Betaseron
- Extavia
- Plegridy
- Rebif
- dimethyl fumarate (Tecfidera)
- fingolimod (Gilenya)
- teriflunomide (Aubagio)
- alemtuzumab (Lemtrada)
- natalizumab (Tysabri)
- mitoxantrone hydrochloride (مُتوفّر بشكل مُركّز وغير مُعدل خصيصاً لمكافحة هذا المرض)، ويتم إستخدامه عندما تكون حالة المريض متأخرة ومتدهورة للغاية.
في عام 2017، قامت هيئة مراقبة وإدارة الغذاء والعقاقير (FDA) بتصريح إستخدام الإصدار الأول من هذه التي تغير التركيبة البيولوجية للأشخاص المصابين بمرض التصلّب المتعدد من نوع (PPMS). وقد كان يُطلق هذا العقار الذي يتم تعاطيه عن طريق الحقن ocrelizumab (Ocrevus)، ويمكن أيضاً إستخدامه لعلاج هذا النوع: RRMS. ولكن يجب أن نضع في الحسبان أنه لا يُمكن إستخدام هذه العلاجات لأي شخص إذ أنها قد لا تكون متناسبة مع طبيعة جسده إلخ. فلتقم بطلب إستشارة الطبيب الخاص بك لكي يُطلعك على العلاجات المتوفرة الأن وما هي الأعراض الجانبية والمنافع لكل منها.
بعض العقاقير الأخرى في بعض الحالات، يُمكن للطبيب المسؤول عن علاجك وصف بعض العقاقير التي تحتوي على بعض المواد الكيميائية المُلقّبة بـالكورتيزون للتخفيف من تدهور الحالة وتطوّر وإنتشار المرض. وهناك بعض العلاجات الأخرى التي يُمكنها أن تخفف من أعراض هذا المرض الخطير لتُساعدك على أن تنعم بحياة طبيعية. ولكن لأننا نختلف عن بعضنا البعض بطبيعة الحال في تركيبتنا الجسدية وجيناتنا إلخ، فإختيار العلاج المناسب سيعتمد بشكل أساسي على الأعراض التي تُعاني أنت منها على وجه التجديد. ولكن في معظم الحالات، تتوافر العديد من الخيارات العلاجية التي تناسب فئة واسعة من الأشخاص. ما هي العلامات المُبكّرة التي تُنذر بوجود مرض التصلب المتعدد؟ قد تجد نفسك مُصابًا بهذا المرض الخطير بين ليلة وضحاها، أو قد تكون الأعراض خفية لدرجة أنك قد تغفل عنها ولا تلاحظها على الإطلاق. إليك أشهر 3 أعراض مُبكّرة تنذر بإصابتك بهذا المرض الخطير:
- تخدر الأذرع، الأرجل أو حتى جهة واحدة من الوجه والشعور ببعض الوخز في تلك المناطق. ويُشبه هذا الإحساس بالوخز إحساس الوخز الذي تشعر به عندما لا تُحرك قدمك لفترة طويلة. على أية حال، لا أحد يعلم على وجه التحديد السبب الكامن وراء الشعور بتلك الأحاسيس.
- عدم القدرة على التوازن أثناء الحركة والشعور بأن الأرجل ضعيفة للغاية. فقد تجد نفسك تتعثر بكل ما يحيط بك من أغراض بكل سهولة سواء أثناء المشي أو حتى أثناء القيام بأي نشاط جسدي أخر.
- عدم وضوح الرؤية، ضعف النظر بشكل جزئي، والرؤية المزدوجة. يُمكن إعتبار هذه الأعراض من العلامات المُبكّرة التي تُنذر بوجود مرض التصلّب المُتعدّد (MS). وقد تشعر أيضاً ببعض الألم في عينيك.
النظام الغذائي والتمارين الرياضية. ينبغي عليك إتباع أحد الأنظمة الغذائية المتوازنة والتي يقل فيها إستهلاك السعرات الحرارية التي لا نفع منها ويزداد فيها وجود المُغذّيات والألياف حتى تستطيع الحفاظ على صحتك. ممارسة التمارين الرياضية أيضاً بشكل مُستمر ستُساعدك على الحفاظ على صحتك الجسدية والعقلية، حتى وإن كنت تعاني من بعض الإعاقات. وإن كنت غير قادر على ممارسة أي أنشطة جسدية أو تواجه صعوبة في ذلك، فبعض تمارين السباحة ستفي بالغرض لا محالة. ويُمكنك أيضاً الإلتحاق ببعض صفوف التمارين الرياضية المصممة خصيصاً للأشخاص الذين يُعانون من هذا المرض. بعض الحلول الجانبية الأخرى إن الدراسات والأبحاث التي أُجريت لمعرفة مدى فعالية هذه العلاجات الثانوية قليلة للغاية، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك تجربة البعض منها والإستفادة قدر الإمكان. إليك قائمة ببعض العلاجات التي قد تُساعدك على التقليل من التوتر والإسترخاء أكثر:
- التأمل
- التدليك والمساج
- فنون الدفاع عن النفس الصينية
- العلاج من خلال الإبر
- العلاج من خلال التنويم المغناطيسي
- العلاج من خلال الاستماع للأصوات المحببة
- تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضراوات
- مصادر البروتين الحيواني مثل الأسماك والدجاج منزوع الجلد
- الحبوب الكاملة وأي مصادر أخرى للألياف
- المكسرات
- النباتات الخضراء
- منتجات الألبان قليلة الدهون
- كميات كافية من الماء والسوائل.
ينبغي أن تتجنب تناول الأمور الأتية:
- الدهون المُشبعة
- الدهون المُتحولة
- اللحوم الحمراء
- الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات هائلة من السكر
- الأطعمة التي تحتوي على كميات هائلة من الصوديوم
- الأطعمة المعالجة بشكل كبير.
وإذا كنت تعاني من أي أمراض أخرى، فينبغي أن تسأل الطبيب المتابع لحالتك إذا كان ينبغي عليك أن تتبع حمية غذائية مخصصة لك أو تناول أي مكملات غذائية أخرى. فبعض الحميات الغذائية مثل حمية كيتو أو باليو أو حمية البحر المتوسط قد تساعد البعض على تجاوز بعض التحديات الصعبة. حاول دائمًا قراءة الملصق الذي يحتوي على مكونات الأطعمة الأساسية. فالأطعمة التي تحتوي على كميات هائلة من السعرات الحرارية والقليل من المُغذّيات لن تساعدك بأي حال من الأحوال. كيف يتم تشخيص الإصابة بمرض التصلب المتعدد MS ؟ سيقوم الطبيب المسؤول عن علاجك أولاً بإجراء بعد الفحوصات على الأنظمة العصبية الخاصة بك، ومن ثم سيطّلع على السجل الطبي الخاص بك، وسيكون هناك أيضًا بعض الإختبارات الأخرى التي تُساعد على التشخيص الدقيق لوجود هذا المرض. تتضمن هذه الإختبارات عادةً الأتي:
- فحص بإستخدام تقنية أشعة الرنين المغناطيسي (MRI). حيث يتم إستخدام أحد الصبغات مع تقنية أشعة الرنين المغناطيسي حتى يستطيع الطبيب إيجاد أي بثور أو إشارات سواء كانت نشطة أو غير نشطة في مناطق كالمخ والحبل الشوكي.
- إختبارات تحفيز الموصلات العصبية عن طريق الإثارة البصرية. تتطلب هذه الإختبارات تحفيز المسارات العصبية حتى يستطيع الطبيب تحليل مستوى نشاط كهرباء المخ. وكان فيما مضى يتم إستخدام بعض إختبارات التحفيز الصوتي والسمعي لتشخيص الإصابة بهذا المرض.
- إدخال إبرة في العمود الفقري وفحص السائل النخاعي(البذل). قد يستخدم الطبيب المسؤول عن علاجك هذه التقنية لكي يستطيع تحديد إذ ما كانت هنالك أية أمور مريبة أو غير طبيعية في السائل النخاعي الموجود في جسدك. فقد يُساعد ذلك على التحكّم في والقضاء على الأمراض المُعدية.
- إختبارات الدم. يستخدم الأطباء هذه الإختبارات أيضاً للقضاء على بعض الحالات الأخرى التي تصاحبها أعراض مماثلة لأعراض هذا المرض.
- أن مرض التصلّب المُتعدد هو أكثر الأمراض العصبية إنتشارًا عالمياً والتي تسبب إعاقة الشباب.
- يكتشف الأشخاص عادةً إصابتهم بهذا المرض في سن من 20 إلى 50 سنة.
- بشكل عام، يكثر ظهور هذا المرض في النساء أكثر من الرجال. فطبقًا لهيئة مكافحة مرض التصلب المتعدد القومية، النوع المُلقب بـ RRMS يكثر إنتشاره في النساء بحوالي مرتين إلى ثلاثة مرات عن الرجال، أما بالنسبة للنوع المُلقب بـ PPMS، فالأرقام متقاربة ما بين النساء والرجال.
- تنخفض معدلات الإصابة بهذا المرض في المناطق الإستوائية الحارة. ويظن البعض أن هذا بسبب أشعة الشمس وكمية فيتامين D الهائلة التي تتولد في جسم الإنسان نتيجة لتعرضه لها. وعادةً ما يواجه الأشخاص المخاطر التي تفرضها عليهم البيئة التي إنتقلو إليها قبل سن الخامسة عشر.
- تُظهر البيانات الإحصائية المتواجدة من عام 1999 وحتى عام 2008 أن هناك تكاليف مباشرة وغير مباشرة لعلاج المريض تتراوح مابين 8 آلاف إلى 54 ألف دولار أمريكي سنويا ، تُنفق على علاجات هذا المرض. وقد تُكلف العلاجات الحالية للنوع المُقلب بـRRMS حوالي 60 ألف دولا كل سنة. ويُكلّف هذا العلاج Ocrelizumab (Ocrevus)حوالي 65 ألف دولار في السنة.
- نجد أعلى معدلات الإصابة بهذا المرض في كندا أو تحديدًا الكنديين.
- الإكتئاب
- التوتر
- مشاكل في الوظائف الإدراكية مثل التذكر والتفكير إلخ.
العمر والنوع (الجنس) عادةً ما يزداد الأمر سوءاً بين الرجال أكثر وأسرع من النساء. وقد يزداد سوءاً أكثر وأسرع لهؤلاء الذين إكتشفوا إصابتهم بهذا المرض بعد سن الـ40 وهؤلاء الذين يُعانون من ظهور الأعراض بوتيرة كبيرة. الخلاصة. تعتمد نوعية الحياة التي ستعيشها على الأعراض التي تواجهها وطريقة تعاملك معها. وينبغي أن تضع في الحسبان أن هذا المرض ذو طبيعة متغيرة، فمن المستحيل أن يتنبأ أحد بسلوكه. معظم الأشخاص المصابين بهذا المرض يستمرون في العيش لفترات طويلة دون أن يواجهوا أي إعاقات خطيرة وينعموا بحياة طبيعية كسائر البشر.